ذهبتْ إليه على استحياء ، يدق فؤادها خوفًا ورهبةً ، ومَن ذا الذي يقف أمامه دون ذاك الشعور؟!
جامد الوجه والكلمات ، تأخذ عنه سمت الطيبة والوقار ، هو من بين النجوم نجم ، ولكن نجم يُهيل نوره على مَن يشاء وفقط .
صورةٌ براقة تأخذك من بعيد ، وحالما اقتربت تتشوش مشاعرك شيئًا فشيئًا إن لم يهضمك جيدًا ويتعثر حظك معه !
علمته فيما قبل ذاك الكبير الذي لا يُكسَر ، وفيما بعد ذاك الكبير الذي لا يتورع أنْ يَكسِر !
.
...منال