لطالما كَرِهَتْ ذاك الحَياءَ المَشوب بالخجلِ المَقيت، بل المُميت! ذاك الذي يُؤولُ على غير المُشتهَى، ويُصدِّرُ أمام عيونها وَجْهَ شيطانٍ رجيمٍ بنظرةٍ خَبيثة!
تلك النظرةُ التي تتهاوَى بين براثِنها قيمةُ العَفاف، ويرتجفُ أمامها القلبُ الشفيف، وتنفجرُ منها ثورةُ الإباءِ أنْ سَمَحتْ لأقدامها عَبْرَ الطريق وساوت بين النجومِ وذَرِّ التراب، وطمِعتْ في ريٍّ ليس لها ولن يكون!
.
.
د/ منال