لكل عصر كالنبي وأتباعه من المؤمنين ، وكالكافرين ومن تبعهم وصار على دربهم !
لكل عصر نفس الفتن ، والمُغالبة ، والحررب ، وإن اختلفت المسميات ، هذا هو العدل الإلهي؛ ليتساوى الأفراد في العطايا بقدر الفتن والصمود لها ، وإلا فقد بُخست الحقوق أن يصل أحدهم إلى الفردوس ولا أصل ، فقط لأنه ابتلي ولم أبتلى بنفس الابتلاء أو شبيهٍ له ، لأنه صبر ولم أجد ما أصبر له، صمد أمام فتنٍ تعرض لها ولم تكن لي نفس الفرصة لأغالب مثيلها !
تذكر ؛ لكل عصرٍ مؤمنون وكافرون ، فاختر إلى أيٍ منهما تنتمي وتكون !
.
...منال