فاختر من تكون

 لكل عصر كالنبي وأتباعه من المؤمنين ، وكالكافرين ومن تبعهم وصار على دربهم ! 

لكل عصر نفس الفتن ،  والمُغالبة ، والحررب ، وإن اختلفت المسميات ، هذا هو العدل الإلهي؛ ليتساوى الأفراد في العطايا بقدر الفتن والصمود لها ، وإلا فقد بُخست الحقوق أن يصل أحدهم إلى الفردوس ولا أصل ، فقط لأنه ابتلي ولم أبتلى بنفس الابتلاء أو شبيهٍ له ،  لأنه صبر ولم أجد ما أصبر له، صمد أمام فتنٍ تعرض لها ولم تكن لي نفس الفرصة لأغالب مثيلها !

 

تذكر ؛ لكل عصرٍ مؤمنون وكافرون ، فاختر إلى أيٍ منهما تنتمي وتكون ! 

.

...منال

منال

وما قلبي عليه ألوم أن يهوى طبائعه ولكني ألوم هواي لا يشبعنْ جائعه على أني لأشبعه بنزف الحرف من دمي ومكويٌ مدامعه

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال