الطيف المشاكس !


 مِن فُرْجة الباب ، نظرت مِن بعيد ، تتلألأ عيناها الفياضتان بالفرح، تكاد لا تصدق ، قلبها الغض لا يكاد يحتمل فرحًا غير معهود !  تتساءل : أما زال يذكرني؟!  أما زلتُ في القلب والفكر والوجدان برغم سنين مرت لم يرني؟! 


ذاك الطيف المشاكس، مَن قطع عليَّ كل حبلٍ للفكر ولم يتجسَّد بين يدي إلا حلمًا في الخيال وفقط ! رباه ، أهذا حلم كسابقه أم حقيقة؟! أهو هو من يجالس أبي كي يحيل الحلم حقيقة ؟! أم أنني ما زلتُ في الأحلام تشاكسني على أوراقي لتقطع عني حبالها فأرتِّقها مِن جديد وتعود غير عابئةٍ بضجري وتوسلي أن تتركني لدقائق ؟!

.

...منال

منال

وما قلبي عليه ألوم أن يهوى طبائعه ولكني ألوم هواي لا يشبعنْ جائعه على أني لأشبعه بنزف الحرف من دمي ومكويٌ مدامعه

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال