ما أكثرهنَّ تلك اللاهيات الغافلات حين يسرن خاليات الذهن أمام تلك العيون المترصدة المتأهبة لكل ذلة حتى تنتشي ثأرًا وانتقامًا، حين ترى خلف العيون ما لا يُباح به، حين ترى الحبَّ الدخان، يصعد بسواده إلى الفضاء حتى يتلاشى، فيكشف عن لاشيء، فقط ينتظر البابَ المغلق أن يفتح على مِصراعيه!
.
.
د/ منال